الطماطم مثل الجزر تقوى النظر

الطماطم مثل الجزر تقوى النظر

كشفت دراسة لباحثين في جامعة ولاية أوهايو الأميركية أن الطماطم البرتقالية اللون المعروفة باسم «التانجرين» تقاوم «ضمور الشبكية» وهو أحد أمراض العين التي تصيب المعمّرين. لم تكتشف حتى اليوم أسباب هذا المرض الذي يؤدي غالباً إلى ضعف تدريجي في البصر حتّى فقدانه نهائياً.

أوضحت الدراسة أن الطماطم تلك تحوي أنواعاً من مواد «الليكوبين» يمكن الجسم امتصاصها على نحو أفضل مرتين ونصف مرة تقريباً, مقارنة بنظيراتها المتوافرة في الطماطم الحمراء.

تعليقاً على هذه الدراسة أجرت «الجريدة» حديثاً مع اختصاصيّ أمراض العيون د. علاء عطية حول مرض ضمور الشبكية وبعض المشكلات الطبية الأخرى لمرضى العيون.

ما دور طماطم التانجرين في الشبكية وضمورها؟
إنه اكتشاف عظيم لأهمية الأدوية الطبيعية التي تمنحها الطبيعة لنا ولا نعرف فوائدها. قد تساهم النتائج التي كشفت عنها الدراسة، بالتأكيد، في مساعدة كبار السن الذين يعانون ضعف الشبكية وضمورها المعروف طبياً بـ{ضمور البقعة». يعرف أن ليس لهذا المرض أي سبب علمي مؤكد غير أنه يظهر مع التقدم في السن. نصف مضادات التأكسد بأنواعها للمرضى ومنها الليكوبين التي تشير الدراسة إلى وفرتها في طماطم التانجرين فضلاً عن مضادات التأكسد المتوافرة أيضا في نبات الجزر الغني بفيتامين (أ) وهو مهم في تكوين المادة الصبغية المستخدمة للنظر.

ما علاقة مرض السكري بأمراض العيون ومدى تأثيره على الشبكية؟
بالتأكيد ثمة علاقة قوية. ليس مرض السكري الوحيد الذي يؤثر على العين، رغم كونه الأشهر، لكن أمراض القلب تؤثر على نحو كبير. يؤدي مرض السكري إلى الرشح في الشبكية إذ يساهم في ضعف الشعيرات الدموية فيها وعدم ضبط المريض مستوى السكر في جسمه يُحدث نزيفا شديدا في العين وانفصال الشبكية «العمى». أما أمراض القلب فتؤثر على الضغط ما يتسبب باضطرابات الدورة الدموية ويؤثر أيضاً على قوة النظر.

هل ثمة نظام غذائي للوقاية من أمراض العين أو للحفاظ على قوّة البصر؟
النظام الغذائي غاية في الأهمية. يكون ضرورياً في حالات معينة لدى المصابين بأمراض السكري والقلب لضبط نسبة السكر في الجسم وموازنة حالة الضغط. التغذية الجيدة مفيدة عامة في الوقاية من الأمراض وانصح مريض السكري أو القلب باستشارة طبيبه لمعرفة النظام الغذائي الذي يصلح له تبعاً لحالة السكري في الجسم أو نسبة الأملاح في الدم.

ما تأثير العدسات اللاصقة على العين خاصة في ظل انتشارها بين الشباب؟
للأسف، يعتبر انتشار العدسات الملونة من أسوأ التقاليع التي ظهرت بين الشباب فضلاً عن كونها من أسوأ أنواع العدسات لسهولة غشها ولعدم تصنيعها على نحو يطابق المواصفات الطبية. لا يصلح أفضل أنواع العدسات الملونة، للاستعمال أكثر من ستة أشهر. نجد أن الشباب، خاصة الفتيات، يستعملونها مدة أطول دونما استشارة طبيب عيون ما يعرضهم للكوارث الرهيبة. قد تصل أضرار العدسات الملونة على العين إلى العمى بنسبة كبيرة إذ تصيب قرنية العين بالتهاب شديد جداً. كما أن ترقيع القرنية هو من العمليات الصعبة والمكلفة للغاية. ما يزيد المشكلة صعوبة عدم توافر قرنية أخرى للترقيع. صادفتني حديثاً إصابات لفتيات لم يتجاوزن عشرين عاماً، منهن من أصبن بالعمى فعلاً ولم يكن في يدي أي حل لهنّ. أصبحت هذه العدسات منتشرة كالوباء ولم تعد تباع في الأماكن المخصصة لها. أدت المكاسب التجارية من جرّاء هذه السلعة إلى وجود أنواع رديئة ومغشوشة تباع لدى مصففي الشعر وفي الصيدليات وأماكن كثيرة غير متخصصة ما جعلها سهلة المنال لدى الشباب. يستعملونها غالبا دونما استشارة اختصاصيّ رغم أن نظرمعظمهم جيد ولا يحتاج إليها أصلا. أما العدسات اللاصقة الشفافة فجيدة ولا تضر لكن لا تستخدم إلا تبعاً لاستشارة طبيب.

هل لا تزال النظارة الطبية الحل الأمثل لضبط النظر رغم المستجدات العلمية؟
غالباً ما تكون النظارة الطبية أفضل إلا في حالة ضعف النظر الشديد فيضطر المريض الى وضع نظارة سميكة العدستين أو مضغوطة، عندئذٍ تكون العدسة اللاصقة الشفافة أجدى بكثير إذ لا أضرار جانبية على العين خلافا للعدسات السميكة جداً إذ اكتشف حديثاً انها تتسبب بضرر في العينين

ثااااااااااااااااااااااانكس ع المعلومه بس انا مشكلتي ماحب اكل الطماط والبس عدسات ملونه