مرض التهاب الأذن الوسطى شائع لدى الأطفال حتى سن الخامسة، والسبب الأساسي لتطور المرض في معظم الحالات هو عدم انتظام عمل القناة السمعية.
لدى الأولاد الصغار والأطفال فان القناة السمعية صغيرة، وموجودة في وضع مستوي في معظم الوقت، الأمر الذي يصعب تأدية وظيفتها بحماية الأذن من الافرازات والجراثيم من الانف والحلق وتصريف السوائل من الاذن.
علامات المرض:
السعال، الرشح، الحمى، الارتعاش، التورم، أوجاع قوية وموخزة.
العلاج:
العلاج هو بالاساس يعتمد على المضادات الحيوية، مع قطرات للاذن لتسكين الالم.
مدة العلاج هو حتى 10 ايام ووفق تعليمات الطبيب، ولا يجب ايقاف العلاج حتى بعد الشعور بالتحسن ويجب الاستمرار في العلاج حتى النهاية.
في حالة عدم نجاح العلاج بالمضادات الحيوية، يقوم الطبيب بإخراج السوائل المتجمعة بواسطة منظار مايكروسكوبي خاص وسيشعر الطفل بالتحسن بعد ساعات قليلة.
التهاب الأذن وتجمع السوائل بعد طبلة الاذن تسبب هبوط مستوى السمع بشكل ملحوظ، ومن المهم ان يجتاز الطفل فحوصات سمعية باستمرار خاصة الأولاد الذين يتحدثون بصوت مرتفع او لا يسمعون جيدا ويكثرون من ترديد كلمة (ماذا)؟
مسببات الالتهاب البيئية هي:
التدخين، استخدام المصاصة لعدة ساعات، الشرب في وضع الاستلقاء.
علاج طبيعي:
بواسطة استخدام سائل طبيعي لمنع تكتل السوائل في قنوات الأذن والأنف ومناسب للأطفال والأولاد والكبار.
"انتي اوكسيدنت" للاولاد ويعطى عن طريق الفم (المص) لتقوية جهاز المناعة، نباتات صينية لتقوية جهاز المناعة ويقوي مقاومة التلويثات المختلفة.
هذه المعلومات لا تغني بالضرورة عن وصفة طبيب.
مقدمة من علاء نصيرات، صيدلي ومدير فرع سوبر فارم في ام الفحم.