أكدت دراسة أمريكية جديدة أن إهمال الأهل لأطفالهم بسبب انشغالهم بمشاكلهم الخاصة، عامل مؤثر في بدانة الأطفال المرضية.
وأشرف الدكتور روبرت ويتاكر على الدراسة التي أجريت في جامعة تامبل في مدينة فيلادلفيا الأمريكية، اعتماداً على بيانات ظهرت في بحث العائلات الهشة وصحة الأطفال، الذي تناول 4898 طفلاً ولدوا في الفترة الممتدة بين عامي 1998 و2000، في 20 مدينة أمريكية كبرى.
وأجاب أهل الأطفال عن أسئلة تتعلق بالإهمال، كعدم إشرافهم بشكل صحيح على أطفالهم، أو ضربهم أو تهديدهم بالضرب.
وأشارت الدراسة إلى أن نسبة 50% من الأطفال المعرضين للإهمال يعانون من البدانة المفرطة ، من دون ربط ذلك بشكل أكيد بالتعرض للضرب المستمر أو العنف النفسي.
وفي النهاية ، ذكر يتاكر أن الطفل قد يربط بين الخطأ الذي اقترفه وبين العقاب الجسدي ، إلا أنه لا يستطيع فهم تعرضه للإهمال.